اللجنة الوطنية التنسيقية لمتابعة الابتكار وحاضنات الأعمال الجامعية في زيارة ميدانية إلى جامعة الجزائر 3

استقبل اليوم الثلاثاء السيد مدير الجامعة الدكتور مختار مزرق رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمتابعة الابتكار وحاضنات الأعمال الجامعية السيد أحمد مير والوفد المرافق له من أعضاء اللجنة والخبراء في إطار الزيارة الميدانية التي اقتادتهم اليوم لجامعتنا من أجل شرح آليات تنفيذ مشروع القرار 1275 (شهادة- مؤسسة ناشئة/ شهادة- براءة اختراع) بمحاوره الخمسة.

وقد حضر اللقاء السيد مدير الجامعة ونوابه، الأمين العام للجامعة، عمداء الكليات ومدير المعهد ونوابهم، رؤساء الأقسام ومسؤولي الميادين والشعب ورؤساء التخصصات، مسؤولوي حاضنة الأعمال ودار المقاولاتية ومركز المسارات المهنية، الطلبة في الأطوار النهائية والنوادي العلمية، حيث رحب السيد مدير الجامعة في كلمته بالضيوف أعضاء اللجنة وشاكرا لهم اختيارهم الانطلاق من جامعة الجزائر 3 باعتبارها تحتوي على أكبر كلية على المستوى الوطني وهي كلية العلوم الاقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيير، كما أبرز أهمية الكليات والمعهد التابعة للجامعة وهي: كلية العلوم الاقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيير، كلية علوم الإعلام والاتصال، كلية العلوم السياسية والعلاقات الدولية، معهد التربية البدنية والرياضية، مبرزا هذه الخصوصية بقوله: “لا يمكننا أن نؤسس لاقتصاد بدون سياسة ولا لسياسة بدون إعلام ولا لهذه كلها بدون جسم سليم فالعقل السليم في الجسم السليم”.

وقدم السيد المدير بعدها الكلمة مباشرة للسيد رئيس اللجنة الذي عبر عن شكره لإدارة الجامعة على حفاوة الاستقبال، وعرف بأعضاء اللجنة والفريق العامل معه، ليتطرق بعد ذلك إلى التعريف باللجنة ومهامها وهي تستهدف بالخصوص الطلبة في الأطوار النهائية من الليسانس والماستر والدكتوراه لمرافقتهم لكي يصبحون رواد أعمال باعتبار أن هذه الجامعة من خلال كلية العلوم الاقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيير تعتبر خزانا أساسيا لإنشاء المؤسسات الناشئة كالتجارة الالكترونية والخدمات الالكترونية، كما يمكنهم من الاندماج مع طلبة من تخصصات أخرى حتى من خارج الجامعة لإنجاز مشاريع التخرج الخاصة بهم والتي تحتاج إلى تقنيات خارج تخصصاتهم كالإعلام الآلي لإنجاز تطبيقات في الهاتف المحمول أو مواقع للأنترنت وتتكون المجموعة من طالبين إلى ستة طلبة.

وشدد المتدخلون على ضرورة اندماج الطلبة لإنجاح العملية من خلال تسجيل مواضيعهم الابتكارية بالحاضنة وتلك الأقل ابتكارية منها في دار المقاولاتية. وأن الطالب اليوم مطالب بالتحول من طالب باحث عن منصب شغل إلى طالب خالق لمناصب شغل من خلال إنشاء مؤسسته الخاصة، وأن لا يقتصر فقط على التحصل على شهادة التخرج وإنما يضيف إليها شهادة تكوين في ريادة الأعمال من خلال إعداد بطاقة تقنية لمشروع قابل للتجسيد. والحث على المشاركة في مقهى الأعمال وجلسات الأعمال التي تجمع الطلبة بالمؤسسات الاقتصادية والتعرف على آليات التمويل المتاحة سواء من طرف الوكالات التابعة للدولة أو المؤسسات الخاصة.